استطلاع: غالبية الأمريكيين يعارضون صمت أوباما تجاه ما يجرى في غزة
في استطلاع أعلنته أمس صحيفة «واشنطن بوست» وتلفزيون «إي بي سي»، جاء أن أغلبية الأميركيين يعارضون صمت الرئيس باراك أوباما نحو ما يجرى في غزة. ونشرت الصحيفة أن نسبة 52 في المائة «تعارض» هذه السياسة، منها 30 في المائة «تعارض بشدة».
وأظهر الاستطلاع اختلافا كبيرا بين كبار السن وصغار السن. قالت نسبة 54 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 39 عاما إنها تعارض سياسة أوباما. وأيدت هذه السياسة نسبة 33 في المائة، بفارق 21 نقطة. وهو أعلى فارق في تاريخ استطلاعات مؤيدي ومعارضي السياسة الأميركية نحو إسرائيل.
وأظهر الاستطلاع الأخير معارضة أكثر لسياسة أوباما نحو أحداث غزة وسط الجمهوريين عنها وسط الديمقراطيين. لكن، حتى وسط الديمقراطيين، أيدت نسبة 65 في المائة سياسة أوباما في غزة، بينما كانت نسبة 77 في المائة أيدت سياسته الخارجية، في استطلاع قبل أسبوعين.
وأكد نفس الأرقام تقريبا استطلاعان آخران أعلنت نتائجهما أمس أيضا: استطلاع مركز «بيو»، واستطلاع مركز «غالوب». وفي الاستطلاعين، ظهر فارق كبير في انتقاد إسرائيل بين الجيل القديم والجيل الجديد.
الشرق الأوسط، لندن، 1/8/2014