باحثان من جامعة بيرزيت يُعدّان دراسةً حول حضور المرأة في سوق العمل الفلسطيني
شبكة العودة الإخبارية
أصدرت جامعة بيرزيت دراسةً حول حضور المرأة في سوق العمل الفلسطيني، في ظلّ الوضع القتصادي الصعب في الأراضي المحتلة.
فقد أظهرت الدراسة أنّ الوضع الاقتصادي السيئ في فلسطين يؤثر على المرأة الفلسطينية في سوق العمل بشكلٍ أكبر، مشيرة إلى أنها واقعة بين "فكي كماشة"، ما حوّلها إلى ضحية الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت الدراسة التي حملت اسم "نساء في الظل: النساء والاقتصاد غير الرسمي في فلسطين"، إلى أنّ المرأة تدفع الكثير من حقوقها ضريبة للتكاليف الاجتماعية وللثقافة المجتمعية إضافة للعقبات السياسية والاقتصادية، حيث "تجد المرأة الفلسطينية نفسها مضطرة للتأقلم مع الاعمال غير اللائقة والمتوافرة في سوق العمل والتي تتسم بسوء الظروف".
وتُظهر الدراسة، التي أعدها الباحثان عماد الصيرفي وناهد سمارة، أنّ "عمل النساء يتركز في العمل المخفي عن الإحصاءات الاقتصادية، في ظل غياب التنظيم والحماية القانونية، ما يشكّل بيئةً خصبة للاستغلال والانتهاكات في حقوق العاملات.