الفلسطينيون وعرب الـ48 يحيون ذكرى يوم الأرض
احيا الفلسطينيون وعرب الـ48 أمس الاحد يوم الارض، ذكرى مقتل ستة من عرب اسرائيل برصاص القوات الاسرائيلية في 30 آذار 1976، في مواجهات عنيفة ضد مصادرة اراض من قبل الدولة العبرية.
وفي بلدة عرابة البطوف العربية في الجليل، تجمع اكثر من الف شخص للمشاركة في التظاهرة الرئيسية وحمل معظمهم الاعلام الفلسطينية، فيما نظمت تظاهرة اخرى في قرية صواويل البدوية غير المعترف بها في صحراء النقب (جنوب).
وفي القدس الشرقية المحتلة، تظاهر نحو 70 شخصاً بالقرب من باب العامود، بينما اشارت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية بانه تم تفريق التظاهرة بعد القاء المشاركين فيها الحجارة على افراد الشرطة، مشيرة الى انه تم اعتقال متظاهر فلسطيني.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قامت أول من أمس السبت باستخدام العنف لتفريق تظاهرة اخرى في القدس ما ادى الى العديد من الجرحى بينهم اربعة صحافيين، فيما اعتقلت ستة فلسطينيين.
وفي غزة، شارك مئات الفلسطينيين في تظاهرات عدة نظمتها فصائل مختلفة في القطاع.
ففي شمال قطاع غزة نظمت القوى الوطنية الاسلامية وفي مقدمتها حركة «حماس»، مسيرة حمل خلالها المشاركون يافطات كتب على احداها «هنا باقون وليرحل العابرون» فيما كتب على اخرى «سنعود الى ارضنا مهما طال او قصر الزمن».
وقال الناطق باسم حركة «حماس» سامي ابو زهري خلال المسيرة «لن نسمح بتمرير اي اتفاق تسوية يمكن ان يدفع أبناء شعبنا الفلسطيني للتخلي عن جزء من ارضنا الفلسطينية».
وفي مدينة خان يونس، جنوب القطاع، شارك عشرات الفلسطينيين في مسيرة لاحياء المناسبة نفسها. كما شارك عشرات من الشبان في مسيرة دعا اليها ائتلاف شباب الانتفاضة، وهو ائتلاف شبابي ينشط على مواقع التواصل الاجتماعي بتنظيم مسيرات اسبوعية على الحدود مع اسرائيل، بالقرب من معبر ناحل عوز على الحدود الشرقية لمدينة غزة مع اسرائيل.
ويمثل عرب الـ48 نحو 20 في المئة من سكان إسرائيل ويقدر عددهم باكثر من 1,4 مليون شخص، وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد إعلان قيام دولة اسرائيل العام 1948.
ومع انهم يحملون الجنسية الاسرائيلية يعامل العرب في اسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية ويعانون من تمييز واضح ضدهم في فرص العمل والسكن خصوصا.
المصدر: اف ب