اعتصام أمام السفارة المصرية بغزة يطالب بإنهاء الحصار
منذ 10 سنوات
شارك:
نظمت اللجنة الوطنية العليا لفك الحصار عن غزة اليوم الأربعاء (12-3) خيمة اعتصام مفتوح أمام مكتب تمثيل جمهورية مصر العربية في قطاع غزة، وذلك للمطالبة مصر بفتح معبر رفح وإدخال البضائع الأساسية للقطاع المحاصر.
وشارك عشرات المواطنين في الاعتصام رافعين شعارات كان أبرزها "لا لقرار الحصار" .. "دعونا نعيش بحرية" .. "من حقنا أن نعيش بحرية مثل كل شعوب الأرض"، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية وهي تعانق الأعلام المصرية، مؤكدين أن الدم العربي واحد.
رئيس اللجنة البرلمانية لكسر الحصار عن غزة النائب مروان أبو راس، أكد أن إدخال الإسمنت والوقود وفتح المعابر أمام المرضى والطلبة لا يهدد الأمن القومي المصري، بل يزيد أواصر المحبة والجوار.
وقال: "عدونا واحد، وهو الاحتلال الصهيوني الذي يعادي الشعب الفلسطيني والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية والإنسانية بأسرها".
"أنقذوا غزة" .. بهذه الكلمات انطلق رئيس اللجنة الوطنية لفك الحصار عن غزة سامي العمصي في كملته خلال خيمة الاعتصام، معبراً عن رفضه قرار زيادة الحصار على غزة.
وقال: "مستمرون في أنشطتنا السلمية حتى تفتحوا المعابر وترفعوا الحصار والظلم عن غزة وأهلها".
وأضاف "اعتصامنا هذا يأتي من أجل رفض كل أشكال الحصار الصهيوني الظالم، وكذلك رفض كل الإجراءات التي أقدم ويُقدم عليها النظام القائم في مصر بإغلاق الأنفاق وتدميرها دون وضع بدائل لإنهاء معاناة شعبنا".
ومضى يقول: "النظام القائم في مصر لا يمكن أن يعبر عن رأي شعب مصر وتاريخها المشرف، فمصر هي التي احتضنت القضية الفلسطينية عقوداً من الزمن، وقدمت الشهداء والتضحيات الجسام، وما يحدث اليوم هو مخطط صهيوني لاستهداف الشعب الفلسطيني بشكل عام وغزة بشكل خاص".
ودعا الشعوب العربية والإسلامية لتأخذ موقفاً يساند غزة ويتحرك لإغاثة أطفالها ودعم صمودها ومقاومتها، وأن يشكلوا مع أحرار العالم أكبر عملية دعم وإسناد وتضامن مع غزة وأهلها المحاصرين، عبر قوافل كسر الحصار، وليضعوا كل صناع القرار عند مسئولياتهم تجاه غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام