الاحتلال يمنع وفداً أوروبياً من دخول غزة
منع الاحتلال الصهيوني أمس الخميس (27-3) وفد البرلمان الأوروبي الرسمي من الدخول إلى قطاع غزة للقاء المسؤولين في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ونشرت وكالة أنباء موسكو بياناً صادراً عن البرلمان الاوروبي, تحدث عن أن قوات الاحتلال المتمركزة على معبر بيت حانون "ايريز" شمال قطاع غزة منعت أعضاء الوفد من دخول القطاع.
ويضم الوفد الأوروبي كلا من البريطاني كريس ديفيز, والألماني نوربرت نيزر, والفرنسي كيل نيلسن.
وقال البيان : إن السلطات الصهيونية زعمت أن عبور الوفد الأوروبي لغزة لا علاقة له بالوضع الإنساني في القطاع, الأمر الذي دحضه أعضاء الوفد بقوة.
واعتبر أعضاء البرلمان الأوروبي إغلاق الاحتلال للقطاع خرقاً للقانون الدولي, مشيرين إلى أن الاحتلال ألحق كارثة اقتصادية بالشعب الفلسطيني في غزة متسببة في عواقب إنسانية, حسب بيان الوفد الأوروبي.
ونقل عن هؤلاء الأعضاء قولهم : "بدلا من منع الوفد من تقييم استخدامات أموال دافعي الضرائب الأوروبيين ينبغي أن تكون السلطات الصهيونية ممتنة بشكل كبير للجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي".
وأكد البيان أن "اتفاقية جنيف توضح أن الاحتلال الصهيوني هو المسؤول عن رفاه الشعب الذي تحت سيطرته واحتلاله إلا أن الاتحاد الأوروبي دفع الفواتير المسؤول عنها الاحتلال.
كان الهدف من الزيارة التي منعها الاحتلال الصهيوني هو عقد اجتماع مع مسؤولين من وكالة "الأونروا" لمناقشة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي في المشاريع الإنسانية في قطاع غزة, حسب بيان الوفد الأوروبي.
يذكر أن الاحتلال الصهيوني منع في تشرين الأول/أكتوبر الماضي وفداً برلمانياً أوروبياً من دخول قطاع غزة عبر معبر بيت حانون شمال القطاع.
يشار إلى أن "أونروا" تتلقى أكثر من 100 مليون يورو سنويا من الاتحاد الأوروبي لتنفق على توزيع المواد الغذائية الطارئة وتوفير التعليم في قطاع غزة.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليبو غراندي طالب قبل أيام المجتمع الدولي بالعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.