مهندس فلسطيني يعمل ببيع الملابس للتغلب على البطالة
قبل عامين تخرج المهندس الفلسطيني محمود عوض من كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية بطولكرم، إلا أنه لم يحظ بفرصة عمل في تخصصه، إذ يعمل حاليا في محل لبيع الملابس مع والده في محاولة منه للتغلب على البطالة.
يقول عوض أنّه عندما يتقدم لوظيفة في تخصصه يطلب منه أن يكون لديه خبرة، حيث الخبرة لا تأتي إلا من خلال العمل المسبق في نفس المجال. وطالب عوض الحكومة بتوفير فرص عمل للخريجين بفتح أسواق ومجالات جديدة.
البطالة التي تقيّد حياة عوض، هي حال كثير من الخريجين الجامعيين، الذين طالبوا الحكومة بالاستثمار في الشباب من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إذ أن عدم توفر فرص عمل يجبرهم على الهجرة للخارج.
يذكر أن عدد الخريجين من مختلف الجامعات الفلسطينية سنويا يفوق الـ27 ألف طالب وطالبة، بينما لا تتجاوز فرص العمل المتوفرة سنوياً في مختلف المجالات ألف وظيفة، وفق جهاز الإحصاء الفلسطيني.