تجار القدس يغلقون 35% من محالهم بسبب إجراءات إسرائيلية
أعلن تجار فلسطينيون في مدينة القدس المحتلة، أمس الخميس، إغلاق نحو 35% من محالهم التجارية، خلال 6 أشهر، بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في «التنكيل والتفتيش المذل والاعتقالات».
وقال خالد الصحاب، رئيس لجنة تجار القدس القديمة، خلال مؤتمر صحفي، إن من 25% إلى 35% من محال البلدة القديمة في المنطقة، أغلقت أبوابها خلال الأشهر الـ6 الأخيرة، بفعل إجراءات الاحتلال، والنظام الضريبي ومحاولات ترهيب المقدسيين من النزول إلى البلدة، عبر التفتيش المهين وانتشار القوات المدججة بالأسلحة.
وطالب الصحاب باسم التجار، بالعمل على تعزيز صمود التجار في القدس، وإعداد استراتيجية فلسطينية تجابه الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير التجار، مشددًا على أن نسبة تقليص المشتريات من مختلف القطاعات والمنتجات وصلت إلى 80 %.
والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، غير أن الكيان الإسرائيلي يصر على اعتبار القدس الموحدة عاصمة له، في المقابل لا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة للكيان منذ إعلانه القدس الغربية عاصمة له عام 1950، منتهك بذلك «قرار التقسيم» الصادر عن الأمم المتحدة في 1947، وينص على منح القدس وبيت لحم وضعًا دوليًا.