إصابة 25 فلسطينيا في الأقصى
اندلعت اشتباكات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى في البلدة القديمة لمدينة القدس الشرقية المحتلة، أمس، بعد فتح أبواب المسجد الأقصى أمام الزوار غير المسلمين.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أنّ "نحو 25 مصليا أصيبوا في باحات المسجد، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي له، وإطلاق وابل من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع، والصوتية الحارقة صوب المتواجدين داخله".
وبحسب الوكالة الفلسطينية، كانت قوات الاحتلال أعلنت نيتها إخلاء المسجد "الأمر الذي ينظر إليه المقدسيون بخطورة لإمكانية أن يكون خطوة تمهيدية للسماح باقتحامات جماعية من المستوطنين للمسجد، وتنفيذا لمخططاتهم بإقامة صلوات تلمودية في باحاته لمناسبة عيد الفصح العبري"، الذي بدأ يوم الاثنين الماضي.
في سياق منفصل، أعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أنّ اللقاء التفاوضي الذي كان مقررا مع المفاوضين الفلسطينيين تأجل، عازياً السبب إلى مقتل الضابط الإسرائيلي باروخ مزراحي (47 عاما) وإصابة اثنين من أفراد عائلته بداية الأسبوع الحالي بإطلاق نار على طريق قرب مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
إلا أنّ المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة قال، في مؤتمر صحافي مشترك مع عضو الكنيست الإسرائيلية حيلك بار بعيد لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وفد برلماني اسرائيلي، "كان من المفترض ان يلتقي الجانبان اليوم (أمس) ولكن بناء على طلب من الجانب الأميركي تم تأجيل الموعد الى مساء الغد (اليوم)".
وتشهد مفاوضات التسوية، التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية منذ شهر تموز الماضي، مأزقا منذ رفضت إسرائيل الإفراج في 29 آذار الماضي عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين، وفقاً لجدول متفق عليه في وقت سابق.
("وفا"، أ ف ب)